حوار صحيفة البشير[1]

مع رشاد خليفة

 

 

§       كان للصحيفة اللقاء التالي مع رشاد خليفة:

البشير:        بطاقتك الشخصيّة، الاسم الكامل، عدد الأولاد، عدد الزوجات؟

رشاد :        هذه أمور شخصيّة.

البشير:        المؤهلات العلميّة؟

رشاد :        أحمل شهادة الدكتوراة في الكيمياء.

البشير:        معمّر القذافي، هل لكم فيه علاقة أو ساعدكم ماديّاً؟

رشاد :        لم يساعدنا بمليم، بالعكس هو وضعني في السجن.

البشير:        لماذا؟

رشاد :        يعتقد أنني أشكّل خطراً على حكمه.

البشير:        هل كنت في ليبيا؟

رشاد :        لا، هم خطفوني من هنا إلى ليبيا، وأمر بإعدامي ثم رجعت بمعجزة.

البشير:        تقول إن اسمك واسم أبيك ذُكرا في القرآن؟

رشاد :        هذا صحيح. لو عندك المعجم المفهرس النسخة الأصلية ص 320 تجد

               كلمة "رَشَدَ".

البشير:        يعني أنك تدعي أنك رسول الله؟

رشاد :        أنا لا أدّعي ذلك، أنا عندي ألف برهان على أني رسول الله.

البشير:        ماذا يعني ذلك؟

رشاد :        ربي ذكر في القرآن أنّ الرسول الذي يأتي بعد كل الأنبياء اسمه رشاد خليفة.

البشير:        إذا وجدت اسمي في القرآن بطريقتك الحسابية هل يعني أني رسول؟

رشاد :        والله إذا وجدت الدليل الكافي أهلاً وسهلاً.

البشير:        هل يأتيك الوحي؟

رشاد :        نعم عن طريق جبريل.

البشير:        كيف يأتيك جبريل؟ وهل يكلمك بأن الله قال كذا؟

رشاد :        يأتيني وأنا في منتهى الوعي ويقول لي إنّ الله قال كذا.

البشير:        ماذا قال لك جبريل آخر مرة؟

رشاد :        الأسبوع الماضي قال لي إنّ الصالحين لا يموتون.

البشير:        نحن نعرف أنّ الصالحين لا يموتون؟

رشاد :        وريني في أيّ كتاب، وأنا قرأتهم كلهم يقول إنّ الصالحين موجودين في الجنة.

البشير:        إذا بعثت لك من أقوال العلماء من قال بذلك ماذا يعني ذلك؟

رشاد :        أني أخطأت.

البشير:        لكن هذه من الوحي؟

رشاد :        جبريل أخطأ.

البشير:        هل تؤمن بالتوراة والإنجيل الموجودة؟

رشاد :        نعم، لأنّي عارف مواقع التحريف. وأومن بالغالبية العظمى منهم.

البشير:        والذي قبلها؟

رشاد :        قال لي من يموت قبل الأربعين سنة يدخل الجنة مهما عمل. طبعاً هذه رسالة ضخمة،

              سنلقي عليك قولاً ثقيلاً.

البشير:       الأملاك التي عندك، كالمسجد والأرض أُعطيت لك من جمعية يهودية. ما رأيك؟

رشاد :       ولماذا اليهود يهمهم أن يثبت أنّ القرآن من الله؟

البشير:       عندنا ملفات وأوراق رسمية تثبت هذا.

رشاد :       أهلاً وسهلاً.

البشير:       سمعنا عندك عمارات. من أين لك هذا؟

رشاد :       أنت زعلان ليه؟ أنا مليونير، والملايين عندي لا تعني شيئاً.

البشير:       رأيك في المجتمع الأمريكي؟

رشاد :       أقرب إلى الله من السعوديين والمصريين والعراقيين، لأنّ عندهم الحريّة، والفتنة أشدّ

              من القتل. أنا إذا ذهبت إلى السعودية فسيقتلوني.

البشير:       من قال لك ذلك؟

رشاد :       عبد الله بن قعود كلمني شخصيّاً وأهدر دمي، هذه تكفي. إنّ بني إسرائيل

قتلوا الأنبياء، والسعوديّة تُهدر دم رسول الله.

البشير:       تقول إنّ معجزتك أكبر من معجزات جميع الأنبياء والمرسلين؟

رشاد :       نعم، لأنّ ربي قال عنها إنّها لإحدى الكُبَر.

البشير:       تقول إنّ مصر ستموت عام 1990، هل الوحي أخبركَ بذلك؟

رشاد :       نعم جبريل قال لي ذلك، أصلوا ستأتيكم خبطة.

البشير:       أنا قرأت اعترافاتك عند البوليس وحوكِمت مرتين، وأنت اعترفت بجزء من

             الاغتصاب، والبنت عمرها 17 سنة؟

رشاد :       ما حصلت محكمة وكلها كذب.

البشير:       من المعروف أنّ الرُّسل هم يذهبون إلى الناس ويدعوهم وأنت تطلب من

الناس أن يأتوك؟

رشاد :       أنا أزور الناس والآن أزورك في هذه اللحظة وأبلّغك الرسالة.

البشير:       أنا أقول إنك على ضلال ومرتد؟ ولو يوجد خليفة يجب أن يقام عليك حد الردّة؟

رشاد :       هذا شيء يعود لك، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وسنلتقي يوم القيامة.

البشير:       لدي شعور قوي من خلال كلامي الكثير معك بأنك نفسك لست مقتنع بهذا الكلام؟

رشاد :       يضحك ... من حقك أن تشعر هذا الشعور ...

البشير:       أنا أعتقد أنك مرتد وكافر؟

رشاد :       أنت عربي مش كده؟

البشير:       نعم.

رشاد :       أنت ممنوع من الإيمان، لأنّ باب التوبة قفل عليك.

البشير:       أنت من العرب؟

رشاد :       أنا مش من العرب، الحمد لله.

البشير:       أيش أنت؟

رشاد :       أنا مصري والمصريين ليسوا عرب، فالعرب معروفين أشدّ كفراً ونفاقا.

البشير:       ماذا عن الذي يؤمن بك من العرب؟

رشاد :       ما فيش ولا واحد يستطيع أن يؤمن، لأنّهم ممنوعين من الإيمان، وأنت ممنوع   من الإيمان، وأنا غير مندهش طبعاً.

البشير:       ما عندك أتباع من العرب؟

رشاد :       ليس عندي ولا عربي، وما أقبل أي عربي، إلا إذا كان به دم غير عربي،

مثلاً أبوه إيطالي والعكس. وعندي من جميع الجنسيّات ما عدا العرب.

البشير:       لأنّهم يفهمون القرآن والسنّة فما تستطيع أن تضحك عليهم، على عكس

الأعاجم؟

رشاد :       سيكونوا كلهم معك يوم القيامة في جهنّم، معروفة يعني يا أخ ... أنا أتحداك

أن تقول أشهد أن لا إله إلا الله.

البشير:       أشهد أن لا إله إلا الله؟

رشاد :       يبقى أنت مش عربي.

البشير:       متى تقوم الساعة؟

رشاد :       نعم هذه أيضاً جبريل جاء بها، وستكون سنة 2280م، وهي من مضاعفات

الرقم 19، وسوف نتقابل يوم القيامة.

البشير:       إن شاء الله لن نتقابل، لأنك مرتد ومصيرك إلى النار؟

رشاد :       سأقابلك وسأكون شاهد عليك، ويمكن أن أزورك في جهنم كمان.

البشير:       نريد أن ندعوك إلى شيكاغو؟

رشاد :       الأحد الثاني من شهر July 1990.

 

الحلقة السابقة: (ما بال الرجل)

طبـاعة


 


[1]   البشير صحيفة إسلامية شهرية تصدرها جمعية التكافل الإسلامية في شيكاغو.