زاوية القصّار 

                     

كان شيخها الأول الحاج مصطفي القصّار. وكان موقعها في سوق البازركان تجاه الباب الغربي للجامع العمري الكبير. وقد زار هذه الزاوية الشيخ عبد الغني النابلسي، وقال بأنها كانت نيّرة مرتفعة البنيان يتجمع فيا الحفاظ ما بين العشاءين يتدارسون بها القرآن الكريم.

 

وقد مدح النابلسي الجد الأول لآل القصّار الحاج مصطفى، وقال إنه من أهل المروءات والكمالات. وبهذا يمكن القول بإن هذه الزاوية من بناء القرن الثامن الهجري. ولما هدمت حرص آل القصّار على بناء جامع القصار في منطقة عائشة بكار كبديل عن الزاوية المهدمة، ويقوم على الإنفاق عليه، وعلى وجوهه السيدان عدنان القصّار وعادل القصّار.

//-->