الحاج حسين العويني
ولد
الحاج حسين العويني في بيروت سنة
1900م
وتلقى دروسه الابتدائيه في مدرسة مار يوسف ثم بطركية الكاثوليك وبعد تقسيم سيكس
بيكو لبلاد المشرق انتقل إلى فلسطين لانشاء بعض المشاريع التجارية ولكنه اخفق
فسافر إلى مصر ومنها إلى الحجاز التي أصبحت وقتئذ تحت حكم آل سعود بعد انكفاء
الهاشمين عنها فأنشئ بعض المشاريع التجارية هناك وإقامة علاقات اجتماعية مع اعيان
تلك الديار ثم عاد الى بيروت سنة
1937م
لينشاء بنك لبنان والمهجر وتراسه مجلس إدارته وبذلك بدا نشاطه الاجتماعي فأسس
قاعدة شعبية اهلته لانتخابات العاصمة التي فاز بمعقدها البرلماني سنة
1947م
وتراسه اللجنة السياحية وكان عضواً بارزاً في اللجنة المالية آهلته ليصبح وزيرا
للمالية وفي سنة
1951م
أصبح رئيسا للوزراء وكذلك الأمر سنة
1964م
بالإضافة إلى عدة حقائب وزارية كان أهمها الداخلية والدفاع هذا ويعتبر أغلب
المؤرخون أن الحاج كان المرشح الدائم للحكومة السعودية ويتمتع بدعم مالي وسياسي
كبير منها وان الرياض كان لها الدور الأكبر بأيصالة إلى السراي الكبير بالاضافة إلى
معاونة " المكتب الثاني " أو الشعبة الثانية بمخابرات الجيش له ورضهم التام على
سياسته الداخلية هذا وترك الحاج حسين العويني مضمار السياسة سنة
1966م
وسجله حافل بالخدمات الاجتماعية والإنسانية الخيرة ولكن ثمة من يؤكد أنه قدم
للعدالة شاباً بريئا حكم بالإعدام وغضى الطرف عن القاتل الحقيقي للصحافي فؤاد
حداد.
![](../images/000000FhrastMain.gif)
|