كلمة السر

إ د ي ا ف ا ب و ع ل ي ه ف ل ا ب د أ ن ن ا ذ ه ا ه ت م ا م ي
ا ذ ب ف ل ي ل ث ل ا ث ع م ن ا ح ا ل ص ا ل ا ب ن ي ذ ل ا ا م
ه د ا ه ل د ت ه ي و ا ي ن ح أ ا ل ع د د ي ة ب ه ا ا غ ب ل ه
ح   ع ك ذ ا ا و ي ه ط ل ا ه ا ت ي ا و ر ف ي ق م ه ل ل ي د ا
ا ف ي ا ا ه ج ئ ر ن ه ا و ن ن ل س ن ل ه ت ر ا ي د س ب ر ي ل
ج م ن ا ق ن ي س ر ي ا ي ئ ي م ي ا ا ع ط ي و ن ع ي ن ة و م ا
ن ت ص ب ه م ا ف ل ح ب ن ل ف ت ي د ه س ت ا ا ر ز ر ي ه ت و ة
ا خ ا ن ة م ل ل ة ا و ا ب ع ي ر أ م ل ا ل ف ه ي ي ة ي ا ق ل
ص م خ ت ل ف ع ا م س ي ل ل ل ف ه ك غ ل و ل ا ة ن ب ي ه ل ر أ
ص ي س ت ط ي ع د ا و ا ف ا س ل ل ي م ي ا ح س ة ف ك ف ن ر ا س
خ ف ئ ا و ط ل ا ي ل ا ي ا ل ج ا ا ف ج ا ل ر ج ف ص ل ي ا ط م
ت ل ل م س ي ح ي ي ن ل ط س ه ا ا ت ه ا ا ب ب و ا ئ ن ع ه ي ل
ح ف ة ن س ح ة ي ن ل ا ا ن ل د ن ل ا ن ل ل ف ق د ل ا م ن ة ا
ر ي ا ل ع ي ش ا ه ن ك ل ئ ل ا ج ت ن ل ي م اً ي ت ي ه ط ة ي ب
ت و ا ح د ة ك ر ت ش م ل ا ح ا ل و خ م ا م ق إ ء س ي ذ ل ف ه
ق ت ص ط د م ب ع ق ب ت ي ن و ة ي ا ه ا ذ ج ا ا ل ا م ت ه ي ن
ي ع م ل ي ة ر م ز ي ه ى ر ت أ ا ز ج ن ب ج س ض م ل ج ي ل ف و
ا ت ة ي ل م ع ل ا ة ب ق ع ل ا خ ل ا ر ا ا ي ل م ا ل ر ه ا ذ
ذ ك ي ق و ل و ن ر ا ي ت خ أ ي ف ر ت ل م ا ت ب ا ن ل ح ع و غ
إ م ا ل م ر ش ح ي ن ي ر ي ر ح ل ا ى ي ف ق ل ا م ل ع ا ل ل ي
ف ن ل ا س ي ئ ر ل ا ن ي ي ح ي س م ل ا و ي ع ف ل ع ك ي و و ا
ي ح ا ي ت م س ك و ن ب أ ح د ن و ك ر ت ي ا ح ى د ب ن ه ف ل ل
ر ل ن و ا ن ه م ا ل خ ي ا ر ل أ ص ح ا ب م ل ا ل ا ل ى ب ص و
ي ف ه م ا ت ب ق ى ب ا ح ص ا ة ق ا ل ع ل ا ن ت ج ع ل د ا ش ح
ر ا م ت ا ه ن م ب ا ز ح أ ل ا ة ق ا ل ع ل ا ه ي ة ل ب ي ن ي
ح ء ا و م ه د د ح ن ء ا م ع ز ة ي ح ي س م ل ا م ا إ ي ل ه ه
ل ا ل م س ي ح ي ة ا ل ط و ا ئ ف و ك ي ف ل ا ج و ا ب ل ل ا ي
ا د د ج ل ا م ا ى م ا د ق ل ا م ه ي ا و ن ا ي ع ا ل ا ى د ف
و ن م ا ذ ه ب ن و ف ت ك ي ا ل د ي م و ق ر ا ط ي ة د ع ا ة ا
ا ا ل ن م ط ا ل ت ع ي ي ن ش ر ط أ ن ي أ ت ي م ن ص ف ه م ن ل
ل ف ه ي إ ن أ ص ح ا ب ا ل ع ل ا ق ة ا ل م س ي ح ي ي ن ا أ م
ا ل ا ي ر ت ا ح و ن إ ل ى أ ن ي ك و ن م م ث ل و ه م ف ل ض ط
ن ة ن ي د م ل ا د و د ح ع ي س و ت ي ت و ر ي ب ل ا ء ي ط ع ا
ك ع ل ى ل ا ه ي ف ن ي م ي ق م ل ا ع ا ر ت ق ل ا و ا ا ا ب ر
ى ي ص ا ل و ب ر ع ل ا ة ر ض ا ح م ج ح ل ا ب غ و م ر ل ئ اً ن
ا خ إ ن د ف ا ع ه ا ل ا س ت ع ا د ة ا ن م ه ت ف ن ج م ف ع ة
ل د أ ع ي ا ن ه ا ل ا ي ر و ن ه ا إ ل ا و ذ ا ي ح ي ج ي ن و
ر م م ن م ه ت ا ل ي خ م ر غ ص ة ر ي غ ص ي ا ح م ح ب ل أ ق ر
م  * ا ل س ج ا ل ر ر ي ص ق ر ي م س ه ذ ه ت ى ا ا ق ا س م م ج
ز ا ل ا خ ت ل ا ط أ ب ن ا ء ن ا ك ا ذ إ ن ن ل ع ن خ ا ا ة ا
ي أ ل ق ه ا ف ك ي ف ل م د ي ن ة ر ب ك ت ا أ ص د أ ت ل ة ق ل
ة ا ل ر ا ه ن ل ي س م س ت و ى م د ي ن ة ك ف إ ا ش ن ب ب ي ا
ف ي ي ت و ر ي ب ل ا ل ا ج س ل ا ي د ل ب ل ا ن ع ل ا ل ق ق ل
ي ن ط و ي ا ن خ ط ر أ ب ع ا د ا ل م و ا ط ن ي ن ا ل د ع ح د
ا ل ت ض خ م ا ل ذ ي س و ف ي ط و ل ا ل ج س م ل ك ل ا ي ل ل ي
ن أ ى ق ب ي ن ي م ل س م ل ا ت ا و ص أ ب ن ي ب خ ت ن م ا ا ن
ا ه ن م ة د ح ا و ل ك د ه ع ت ر ئ ا و د ء ا ش ن إ ب ي ض ق ي
إ ل ى ب ل د ي ة ف ر ع ي ة و ف ق اً ل ل ن م ط ا ل ب ا ر ي س ي
 

 

الكلمة المفقودة مؤلفة أحدى عشر حرف وهي عنوان هذه المقالة

نشر هذا المقال في صحيفة النهار بتاريخ 20/02/2004

سمير قصير

إذا كان المواطن لا يزال في حاجة إلى دليل على عقم رجال السياسة في هذه البلاد، فلا بد انه وجدها في السجال الدائر حول الانتخابات البلدية في بيروت. السجال نموذجي، بمعنى انه يشبه كل السجالات اللبنانية: لا يفصح عن مضامينه الفعلية، وهي طائفية في المقام الأول، ولا يترك مجالاً إلا للحلول العرجاء، في غياب أي اهتمام من الذين يغذونه بالمسألة الأهم، وهي مستقبل المدينة التي يدور حولها.

أتساس السجال أن الديموقراطية العددية، في حال بيروت الراهنة، تعني غلبة لطائفة معينة هي الطائفة السنية، لكنها غلبة لا يريدها زعيم هذه الطائفة في بيروت الرئيس رفيق الحريري. فإذا به يقترح أن تخصص نصف المقاعد في اللائحة التي يدعمها (والتي يستطيع إنجاحها) للمسيحيين من مختلف الطوائف. النية حسنة، وهي تصب في خانة العيش المشترك، لكنها تصطدم بعقبتين، واحدة عملية وأخرى رمزية. العقبة العملية تكمن في اختيار المرشحين المسيحيين. حلفاء الرئيس الحريري يقولون انهم لا يتمسكون بأحد، وانهم يتركون الخيار لـ"أصحاب العلاقة". ترى، من هم "أصحاب العلاقة"؟ الأحزاب "المسيحية"، او ما تبقى منها؟ زعماء الطوائف المسيحية، وكيف نحددهم؟ "الأعيان" وأيّهم، القدامى أم الجدد؟ المطارنة ورجال الدين؟ في الحقيقة، لا جواب مقنعاً. والانكى أن بعض دعاة الديموقراطية يكتفون بهذا النمط من التعيين شرط أن يأتي من صفهم الطائفي. أما العقبة الرمزية، فهي إن "أصحاب العلاقة" المسيحيين لا يرتاحون إلى أن يكون "ممثلوهم" في المجلس البلدي منتخبين بأصوات أبناء المسلمين من السجال.

يبقى أن التضخم الذي سوف يطول الجسم الانتخابي البيروتي جراء توسيع حدود المدينة، ومنح حق الاقتراع لكل المقيمين فيها، ينطويان على خطر أبعاد المواطنين عن الشأن البلدي. وعليه، فلا بد أن يتلازم هذان الاصلاحان مع ثالث يقضي بإنشاء دوائر تعهد كل واحدة منها إلى بلدية فرعية، وفقاً للنمط الباريسي الجديد.

 وفي ما عدا إصلاحات بهذا الحجم، فان السجال "البيروتي" الراهن ليس في مستوى مدينة كانت ذات يوم حاضرة العرب، ولا يخدم اندفاعها لاستعادة ألقها. فكيف لمدينة الاختلاط أن تكبر إذا كان "أعيانها" لا يرونها إلا صغيرة صغر مخيلاته

أطبع هذه الصورة أفقياً وقم بحل هذه الأحجية مع تحيات موقع يا بيروت