سهل بن حنيف
أبو ثابت ، الأنصاري الأوسي العوفي
شهدا بدراً ، والمشاهد
وكان من أمراء علي رضي الله عنه
مات بالكوفة ، في سنة ثمان وثلاثين ،
وصلى عليه علي
عن
أبي أمامة بن سهل ، قال : رأى عامر بن ربيعة
سهل بن حنيف ، فقال : والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخَبّأة ! فلبط بسهل ، فأتىَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقيل : يا رسول الله ، هل لك في سهل ؟ والله ما
يرفع رأسه ! قال : (هل تتهمون به أحداً)؟ قالوا: نتهم عامر بن ربيعة. فدعاه، فتغيظ
عليه، وقال: (علام يقتل أحدكم أخاه ! ألا برّكت ! اغتسل له). فغسل وجهه ، ويديه ،
ومرفقيه ، وركبتيه ، وأطراف رجليه ، وداخلة إزاره ، في قدح ، ثم صب عليه. فراح سهل
مع
الناس ما به بأس.
(
المخبأة: الجارية التي في خدرها لم تتزوج بعد لأن
صيانتها أبلغ ممن قد تزوجت. ولبط: صرع. وداخلة الأزار: طرفه الداخل الذي يلي الجسد
،
وقيل : هو الورك ، وقيل : أراد به مذاكيره ، فكنى بالداخلة ، كما كني عن الفرج
بالسراويل
).
أبو شريح: أنه سمع سهل بن أبي أمامة بن سهل يحدث عن أبيه ،
عن
جده : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تشددوا على أنفسكم ، فإنما هلك
من
كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم ، وستجدون بقاياهم في الصوامع
والديارات).
آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سهل وعلي.
أبو
جناب: سمعت عمير بن سعيد يقول: صلى عليّ على سهل ، فكبر خمساً ، فقالوا: ما هذا ؟
فقال: لأهل بدر فضل على غيرهم ، فأردت أن أعلمكم فضله
.
|