علم الرسول
بإستعداد
قبيلتى ثقيف و هوازن لمحاربة المسلمين و على رأسهم مالك بن عوف الذى حشد مالة
و نساءة و أطفالة خلف الجند ليمنعهم من الفرار و نزل عند وادى حنين , فخرج
الرسول على
رأس أثنى عشر الفاً من المقاتلين المسلمين و ما كاد ينبعث ضوء الفجر حتى فاجأ
الكفار المسلمين فاختل نظامهم و نادى عليهم الرسول
بالإلتفاف
حوله و خرج الكفار من مكانهم و استبسل المسلمون فى القتال و تقهقر الكفار و
انتصر المسلمون أخيراً ثم ذهب الرسول
إلى الطائف
و دعا قبيلة ثقيف إلى الإسلام و لكنها وقفت أمامه فهددها بمواصلة الحصار ثم
حل شهر ذى القعدة فرجع الرسول
عنها حتى
تنتهى الأشهر الحرم , و بعدها حضرت وفود قبيلتى ثقيف و هوازن مسلمين للرسول
ثم أخلى
الرسول
لهوازن أسراها . |
اجتمعت على حدود فلسطين قبائل عديدة
من الروم لقتال المسلمين , فخرج إليهم الرسول
بجيش كبير
حتى أدرك تبوك على حدود الشام و أقام بها فصالحه أهلها ثم جائتة وفود القبائل
المسلمة , ثم أرسل خالد بن الوليد
إلى
المدينة , و تعد هذة الغزوة آخر غزوات الرسول
قبل وفاته . |